Sunday, August 11, 2013

الجزء الاول ... فى شغلى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على رأى عمرو السعيد الدنيا زى المرجيحة ...بس انا رايى انها زى الديسكفرى او الاعصار او قطار الموت اللى بدريم بارك :D ...
لان الشألطة فيها بتبقى اعلى من المرجيحة بشويتين تلاتة هههه


الواحد حاسس انه فى دوامة من الشغل بس ده مش يمنع انى اعترف واقول انى بقعد على الفيس بوك بالساعات وعندى وقت ممكن اكتب فيه بالبلوج لكن نفسيتى مكانتش جاية على الكتابة ولكن حان الوقت لئن اكتب :)

بعيدا عن المقدمات الواحد نفسيته صعبة من احداث البلد اللى مستمرة بقالها سنتين تلاتة وطبعا حاسبة سنة الرئيس مرسى لان من اول ما دخل الجولة التانية من الانتخابات وانا مكتئبة وحسيت بفوزه ان نص الشعب مكتئب 

مش لانه شخصية وحشة الله اعلم بيه بل بالعكس على المستوى الانسانى انا شايفة انه طيب جدا بس غير صالح لادارة دولة بحجم مصر بها طوائف متعددة وعليها عيون كتير والمتربصين بها اكتر من محبيها فكان لازم وقفة دون إقصاء لاحد

واتمنى الموضوع ده يعدى على خير ومصر ترتاح لانها تعبت واحنا كمان تعبنا بما فينا الاخوان لانهم برضو فئة من الشعب

واكيد هتكلم فى الموضوع ده باستفاضة قريب

ندخل بقى فى موضوعنا

هتكلم ان شاء الله عن حياتى اليومية بالشغل ايه صادفنى ؟؟ كنت بتعامل ازاى؟؟ وايه نفسية اللى حواليا وطريقة تفكيرهم العجيبة؟؟

اولا مش اول مرة اشتغل ولكن كان فى فرق شاسع بين شغلى كا علاقات عامة ومندوبة مبيعات بالزمالك وبين عاملة جودة بالمنطقة الصناعية وبين متدربة فى بنك راقى وبين سمسارة فى تانى اكبر شركة تداول اوراق مالية وبين انى اكون محاسبة فى مكتب بمكان راقى

اختلاف منطقة وشخصيات وظروف حياتية وبيئية بتحتم علينا اننا لازم نتأقلم من أجل التعلم أو المال أو الخبرة أو جميعهم معا

حاليا منصبى محاسبة كنت بكرهه المهنة ومع ذلك اشتغلتها وبحاول اكون ناجحة فيها وبحاول احبها داخلة رابع سنة اهو
احتمال اكمل واحتمال لا.. مش بيهمنى الترقى فى مجال 
واحد المهم يكون محبوب ومجزى اكتر

مع اول يوم عمل ظهر الحب فى وجوه الناس وفى تعاملاتهم الله اعلم لانى كنت رايحة بواسطة او زى ما بيقال معرفة ولا دى طريقتهم مع اى حد جديد 

رسمت خطوطا عريضة من قبل دخولى لهذا المكان وهذا المجال انه فوق المتوقع فى كل شىء ولكن سرعان ما تفتت احلامى وانهارت امام الحقائق المرة.. لا عيبة فى المكان ولكن العيب فى من يجلوس بالمكان ذاته

فى اسبوع تدريبى كنت محطمة الآمال اعمل واذاكر مبادىء المحاسبة والتحقت بكورس بالجيزة لمعرفة اساس الحسابات كى اكون جديرة للعمل بشركة تابعة لهذا المكان ولكن شاء القدر ان اجلس فى مكتب المحاسبة كى اتعلم واحصل على خبرة اعلى واتعامل مع مخلوقات الله حتى ان ذهبت يوما ما الى اى مكانا اخر اكون ملمة وعلى معرفة فى الاتصال بالاخرين

قابلتنى الوجوه بالفرحة وجلست بمكان كان فارغا مكتبا كبير الحجم يعلم الله جلوسى به ليس فى كبر المكان وتفاخرا بمقعدى ولكن كى لا اكون بوجه العملاء طويلا وافترش اوراقى ببراح شديد ووجدت بعض الناس مستاءة من جلوسى على هذا المكتب رغم ان من اجلسنى به هو 
صاحب المكتب شخصيا

وسرعان ما تغير الاوضاع و زى ما اكون اخدت حتة من المكان وجريت مديرى قالى قومى ده مكانى انا :D 
وبطريقة ضايقتنى جدا جدا
ودون ان اتحدث قولتله حاضر هلم بس ورقى وهشوف اى
 مكتب تانى وابتسمت كان قلبى حاسس ان البداية مقلقة للغاية لان الامر صغير واصبح كبيرا دون جدوى لان العمل والاجتهاد لا بالمكان او بكبر او حجم المكاتب الخاصة 
بالجلوس

المعظم بيحب ان يكون نمبر وان عند صاحب المكتب رغم ان العملية دى حتى الان مش فيا لانها مش فارقة معايا بشتغل بتعلم لى اجر خلاص لكن عقلية الناس كانت غريبة اوى فى المكان ده طبعا كنت دائمة السكوت وبشتغل وبس بدأت اتكلم وبدات طباعى تتغير نتيجة للمكان اللى انا فيه
والناس اللى حواليا شوفت الكل طيب بس كل واحد عليه كل فعله وفعله :D

كل واحد بيظهر على حسب طبيعته اه جواهم طيب بس المعظم غير صافى النية عشان كده بيتقفشوا بسرعة او خلاص اتحفظوا من الناس بافعالهم المتكررة دى


بس كل واحد بقى هقولك ظهر ازاى بس المرة الجاية بقى مش هتأخر هكتب على الجمعة كده ان شاء الله

يلا سلاموز