Tuesday, November 18, 2008

مواقف فى حياتى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اكيد الكل مستغرب ايه اللى هبة كتباه ده


دى مواقف من حياة العبدلله ..واحدة جريت يمين وشمال بالدنيا


كنت بلاقى حيطان كتيييييييييييييييييير طويلة وسجن حابسة فيه نفسى فترات طويلة


لكن كنت على طول بلجأ لله وبحاول اضحك وابتسم واتفائل واقول بكرة هيبقى احسن


الحمدلله الحمد حلو والقناعة طول عمرها فيه ومش بتبطر على نعم ربنا الحمدلله


ندخل فى الموضوع بقى


موقف كان من تانية اعدادى وهو انى بطبعى بحب اضحك واهرج مرحة بطبيعتى


فمن كتر ما بجرى صرخت فجأة كأن شىء دخل برجلى من عند المشط لكن مبكتش ألم وعدى


فا بقول لماما بقولك ايه انا حاسة ان فى حاجة بتمشى جوه المشط


المهم ماما شكاكة اوى قامت وحسست على السجادة لاقيت ايييييييه



طرف الابرة والباقى مش موجود


اتضح طبعا ان بابا هوايته الخياطة رمى الابرة ومخدش باله


روحت المستشفى وعملت الاشاعة اتضح ان الابرة دخلت القدم من راسها ( المكان اللى بتتحط فيه الفتلة) وكانت الابرة سميكة جدا


واتكسرت بس بالكامل داخل القدم فات عليها اربع ساعات وبتمشى وبتسرح


قالوا لازم عملية وبنج كلى لو عدى عليها وقت اكتر من كده الابرةهتسرح ومش هنعرف نحدد


مكانها وهيسببلها تسمم وهبة هتموت


انا طبعا عمالة اضحك وماما عمالة تعيط لدرجة الناس فى الشارع بيحسبوا ماما اللى فى رجلها الابرة


اتذكر فى اليوم ده بابا كان فى طريقه لشرم الشيخ فى شغل


المهم الشارع كله وقف على رجل ههههههههههههه ياخرابى هبة هتموت ولاد وبنات عيطوا وانا بضحك


روحت مستشفى تانية قالوا ممكن بنج موضعى فقط


فالدكتور معاه بنتين وولدين مخطوبين دخلهم معايا اودة العمليات عشان يتفرجوا على الابرة


فانا بقوله انا عايزة اتفرج وانت بتقطع وتقص جوه رجلى


قالى ياقلبك


طبعا طلع الابرة مصدية وقعدت فى البيت اسبوعين او اكثر


وقولت فى الاول والاخر الحمدلله ...اذا مت ساعتها كان هيبقى الحمدلله برضو


موقف تانى موعودة بالظلم سبحان الله


من صغرى اظاهر ربنا كاتبلى حسنات من الطريق ده اتظلم ومنطقش


طلعت الاولى فى الكمبيوتر بابتدائى انا وواحدة صاحبتى الانتيم اسمها ايناس


واخدنا كل واحد قلم شيك من المدرسة بتاعتنا


المهم هى ضيعت القلم


وانا بطبعى بحافظ على حاجتى جدا


قالتلى اللى معاكى ده قلمى وانا اقولها لا والله مش هو


وسرقتنى فيه ولما اكتشفت بعد فترة ان قلمها كان فيه علامة مش بقلمى


جت واتاسفتلى ..وعشان مخسرهاش خدتها على اقرب بلاعة


:D


ورميت القلم بتاعى فيه


نفسى اعرف ليه الناس بتتسرع فى حكمها على البشر وبعد كده بتتأسف


):


موقف تالت:-

كان سنة 1992 وااااااااو كنت رجعت انا ونهله من المدرسة

وصغيرين ماما كانت بتمسح الشقة عشان مانبردش قعدتنا فوق السرير وبنتفرج على المية وهى بتمسح

المهم ماما بتجيب الجردل من الحمام جيه الزلزال الشقة لفت بينا وماما وقعت

ولاقيت ماما مسكانى انا ونهله وجرى على الشارع كنا فى الدور التانى

احساس غبى ومخافش فى حياتى اكتر من تلاتة البحر والظلام والظواهر الطبيعية المدمرة

المهم كبرت شوية وجيه زلزال بتوابعه فى سنوات بعدها

وكان ولاد عمتى الصغيرين عندنا وعمتى بتولد فى المستشفى تتصوروا عشان الامانة اللى برقبة والدتى

خدت العيال الصغيرة وجريت ساعت الزلزال وسابتنى نايمة فوق مفتكرتش الا بعد ما نزلت

ههههههههههههههههههههههههه

ساعتها قولتلها انت بتكرهينى كلكم عايزنى اموت وبتعاملونى وحش واصحابى فى المدرسة وحشين

وبيظلمونى وبيكرهونى طبعا كله جيه مع بعضه وحالتى كانت زفت

موقف رابع:-

اول مادخلت جمال عبد الناصر وكنت فرحانة اوى فى مرحلة الثانوية لكن الحلو ميكملش

كان فى مديرة معروفة اوى اوى مرات راجل مهم وكانوا بيستضيفوها بالاذاعة

لماحصل ووزير التعليم وزع بولاق الدكرور كمربع سكنى على الدقى

طبعا مديرة المدرسة كانت هتفرقع كل يوم الصبح تسمعنا طريحة اه يابتوع بولاق يا لمامة المجتمع :D

لدرجة انى ملتزمة الى ابعد الحدود فى المواعيد والزى والمذاكرة وعمرى ما ضايقت حد بل بالعكس

كنت بتتبهدل وبعتذر كانوا مسمينى هبة اعتذارات بوزعها لله

قولت لبابا ايه اللى خلانا سكنا هنا بس قالى كنت شاب وعايز اتجوز بلاش يعنى

واول ما ابتديت اكبر بقى ويجيلى عرسان من بولاق والمخدرات زادت وقلة الادب

قرر اننا ننقل اكتوبر وبدون تفكير وفعلا نقلنا وكان يوم 5/9 /2006 تقريبا فى بداية تالتة كلية

اولا عانت فى المواصلات لانى 7 دقايق من بولاق كنت بالكلية

لكن اكتوبر ساعة ونص من الهرم مكنتش اعرف حوار ميدان لبنان ده

الا فى سنة رابعة

وكان طبعا الهدوء القاتل هنا تاعبنى لانى متعودة على الدوشة وافراح يوميا الكل عارف

بولاق الدكرور طبعا

هبقى اكمل بعدين بقى

سلامو عليكو