Wednesday, January 28, 2009

جدو على على

السلام عليكم ورحمة الله
ان شاء الله هتكلم النهاردة عن رجل صالح حبيته ولم آراه بعد
هو جدى على على ابو والدتى الله يرحمه
معرفش ليه عندى انجذاب شديد للناس التقية حتى فى الجامعة ...لما كنت بشوف محمد حمدى وشميس والناس
المحترمة دى تاخد بعضها وتقضى فرض ربنا ومش كده وبس لا
الاتقاء مش فرض يؤدى وبس لكن كانوا بيطبقوا منهج ربنا فى كل شىء
المهم
سيماهم على وجوهم ..و جدى الله يرحمه كان صالح يجوز فى الظاهر لما كان بيشتغل نجار كبير بشركة فرنسية
وبدلة بقى ومش عارفه واى حد يشوفه يحسبه مفترى
لكن فى الاساس والجوهر كان بتاع ربنا وعمره ما استخدم قوته فى أذى بشر سواء البدنية او المعنوية
قصة الراجل الصالح دى كالتالى :-
امه توفيت وعاش بمفرده لان ابوه تزوج بعد وفاة والدته
المهم ابو جدى كل ما يتجوز واحدة تتوفى ههههههههههههه فالمهم جت الرابعة فكان أجله من نصيبها وتوفى
طبعا كلنا عارفين معاملة مرات الاب شكلها ايه؟؟
المهم جدى انا مرض بالحصبة فى سن 27 سنة قامت مرات ابوه اديته باجور وطردته برة الشقة قاعد
فى عز البرد فى السطوح وشاف منها بلاوى مسيحة
وربنا كرمه وتزوج جدتى وكان بيحبها اوى بس كان فى فرق طبقى بينه وبينها
هى كانت تقية ومن عائلة ليها اسمها ووزنها فى المجتمع واخواتها متزوجين من نفس الطبقة العليا فيما عدا هى
لانها كانت بتحبه جدا ..هو شافها وراح طالبها من اهلها وهى وافقت وتم الزواج
وانجبوا تلت اطفال ولكن مع الاسف توفوا فى حادث حريق ولان الايمان كان فى قلوب جدى وجدتى
صمدوا وربنا رزقهم بسبع اطفال اربع بنات منهم ماما وتلت صبيان
مرت السنين وهو عايش مع جدتى بأدب واحترام عمره ما مد ايده عليها ولا جرحها بلفظ جارح
لما كانوا بيزعلوا كانت جدتى بتقعد مع اطفالها ولكن حتما ولابد انهم يتصالحوا فى نفس اليوم وهو اللى كان بيصالحها
المهم جدتى توفيت وهى راجعة من اسكندرية تعبت ولفظت انفاسها الاخيرة بالمستشفى وهى بتكبر وبتتشهد
وطبعا ماما واخواتها عزموا عليه عشان يتزوج لكن هو رفض وقال لامى لا يمكن اجيبلك مرات اب ومفيش واحدة زى امك ابدا
وبنتها الكبيرة اصيبت بشلل لفترة وكان عندها بنتين وولد لكن موت البنت الكبيرة كان سبب فى تأثر جدى وتوفى بعدها بأربع شهور
فى خلال الفترة دى قبل وفاته الحاج عربى اللى هو ابويا يعنى راح طلب الحاجة عشان يتجوزوا اظاهر قدمهم كان فلة على جدى
فخلع بعدها هههههههههههههههههه بنكت عادى يعنى
طبعا من البكاء جدى نظره ابتدى يضعف وكبر بقى وكان بيحب يسمع من امى قصص الانبياء
فأمى بتحسبه نام وكانت هتقوم قالها كملى فشافته بيبكى بتقوله فى حاجة قالها لايابنتى اصل القصص دى
بحبها كملى
المهم جيه يوم الجمعه واللبن وقع من امى وقالت يوووووه
فا جدى كان نازل لانه بيحب يقعد فى اول صف ...قالتله اعملك اكل ايه على الغدى
قالها انا مش راجع ...امى استغربت ومعلقتش!!!!!!!!!
بيصلى السُنة وبابا كان جنبه وهو فى الركعة التانية وقع ساجد ..والدى العزيز شاله وسند ظهره على العمود
فكانت تفاحة آدم بتلعب ..الناس كانوا بيحسبوا عارض او لمسه ارضية من جن مسلم
بابا قالهم لالا ده بيخلص ..فندهوا على خالى لفحه على كتفه وجرى على البيت
فلاقى جدى بيضحك ..بيقوله ياعم خضتنا ايه الهزار بتاعك ده وقعت قلبنا
مكانش يعرف انه مات ولقى ربه
وتمت صلاة الجنازة فى مسجد السلطان ابو العلا و الخشبة جريت عشان شاف اعماله الحلوة
بجد نفسى اكون عادلة وصالحة وعندى احساس متجدد بالناس ولا اظلم احد واموت انا ساجدة لله
طبعا عائلة امى مواقفها غريبة
كان فى واحد كنت بعتبره زى جدى كان كل ما يشوفنى يدينى 50 قرش طبعا زمان ال50 قرش
طبعا الخمسين قرش كانوا بيسوا الهوايل فى زمانهم
كان اسمه عم منصور ده الوحيد اللى وعيت عليه
المهم
الراجل ده لما جيه يتوفى ...مكانش عاوز ينام وقاعد مع عياله
مراته عمالة تقول نام انت تعبان قالها انا لو نمت هموت
هى عمالة تقوله بطل هزار ونام
قالها بقى كده طيب راح بصق على شماله وقال اتفوا على الدنيا وراح ميت
ههههههههههههههه
بجد الراجل ده كان فظيع الله يرحمه بقى
اما جدتى ام ابويا مكانتش تعرف اصلا الجنية من العشرة جنية غلبانة جدا جدا وطيبة جدا جدا
وكانت بتحب بابا حب لايوصف
المهم يوم وفاتها تعبت بقى وكانت بتخلص بس بابا مكانش مصدق
سمع صوات من تحت العمارة وهو كان فى الشارع خبط دماغه فى الحيطة وصوت ولم عليه الشارع
وماما قالتلى ان اليوم ده كان غريب اوى
الشارع كله اللى يعرفها واللى ميعرفهاش صلوا عليها الجنازة ومشيوا وراها
والكفن ولا بتاع العروسة والخشبة كانت بتجرى جرى لدرجة ان الناس نفسها اتقطع
يلا ربنا يرحمهم جميعا المفروض اسمى الموضوع ده المتوفين مش جدو على :D
ناس من ايام الزمن الجميل
نلقاكم فى موضوع احسن من كده ان شاء الله :D
السلام عليكم ورحمة الله