Thursday, May 1, 2008

يوم غريب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم كلكم عاملين ايه؟؟؟؟؟؟؟؟
على فكرة انا بعتذر على انى مسحت البوست اللى نزلته بالامس وهو كان بعنوان ( بحبك....ولكن ) فى البعض قرأه
والبعض لم يقرأه بعد
سبب مسحى للموضوع هو راى الزوار على الميل لانهم حسسونى بان الموضوع ليس له حلا
وهى اساسا قصة جاتلى على الميل
بالنسبة للايام اللى فاتت كان تفكيرى كله هل هرجع الشغل تانى ولا لا وكان ايضا تفكيرى فى ترتيب موعد
حفل التخرج مع زملائى وزميلاتى
وعندما كنت ارتب مواعيد الحفل مع الدفعة
دعيت زميلى كريم ولكنه رفض المجىء لاسباب انشغاله بالعمل وقال لى
انصحك بلاش تروحى الحفلة واسمعى الكلام وكبرى صدقينى مش هينبوك الا تعب الاعصاب
واى حاجة بتتمنيها فى اليوم ده مش هتلاقيها على نفس الصورة اللى بتتمنيها
مقدرتش افهمه او فهمته بس قلبى مطاوعنيش اسيب اصحابى فى يوم زى ده
المهم ذهبت الى الجامعة وكنت سعيدة بشكل غير طبيعى قولت يمكن عشان الناس وحشتنى واطمنت عليهم
كان من كتر السعادة حسيت فى الاخر انى مخنوقة فى عنق الزجاجة ليه معرفش
المهم رسمت الابتسامة التى اصبحت لا تفارق وجهى ولكن دموعى فى عيونى لا يراها سوى شخص يجب ان
يكون رقيق القلب حتى يتلقى هذه الدموع ويجعلها فى كأس يشرب منه ويذوق العذاب ( سواء بنت او رجل )
مشيت فى المسيرة ودخلت القاعة لكن شعرت بضيق من كثرة الكلام الجانبى لزملائى وزميلاتى
كنت عايزة اقولهم اسكتوا انتوا بعيد وانا سمعاكم خوفت حد يقول هبة سيد اتجننت
والله بالرغم من ان ربى اعطانى نعمة الاحساس وقراءة وسماع الاخرين الا انى فى عذاب مستمر
لا اقدر على احتمال لانى تقريبا اعلم باشياء تزيد من همى وحزنى وارى الناس على حقيقتها
فأحسست بالحاقد وبالمحب وبالمعجب واسست بالبنات التى يركب بعضهم الغيرة من بنات اخريات
والتى تحب السيطرة والظهور والتى تحب الخير
رايت اشياء جعلت ابتسامتى المرسومة على وجهى وكأنها حبر اسود على ورق مبلل بماء عكر وكأنى ارى الدنيا وكأنها
شريطا يلف حول نفسه معيدا للاحداث
فكنت انظر حولى واتسائل
- اذا كان هذا الشخص يحب هذه الفتاة وينظر لها مرارا وتكرارا لكى يلفت انتباها وتشعر به فلماذا يتلاعب بمشاعرها وينظر لغيرها
من الفتيات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان غرضه التسلية او التفاخر بنفسه فما وجه الاستفادة من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا النوع من البشر يعدوا مرضى
ومعرفش هل اللى فيهم ده مرض عيب فيهم ولا انا نظرتى غير صحيحة؟؟؟؟؟؟؟؟
نكمل الحديث
وعندما انتهى الحفل وقفت بخارج القاعة انتظر خروج الجميع وكأن عيناى تبحث عن شىء فى كل مكان
وعندما تقع عينى على هذا الشىء احسست وكأن امطارا غزيرة تتسايل فوق راسى او كأنى فى الربيع
اغنى واغنى ولكن كانت السعادة لاتكتمل عندى كعادتى فأنى اسمع وارى مالايشتهيه سمعى ولا بصرى
واخذت صورة مع دفعتى وذهبت فى طريقى الى البيت باكية
وكأن كلام كريم كان صحيحا والشيطان يوسوس باذنى ويجعلنى ابكى اكثر
وجاء اليوم التالى : 30/4 اصحى على تليفون من موبايلى وبكل وقاحة اسمع ( بحبك اوى ) وانا غير مدركة
لانى كنت نائمة وكان هذا الصوت صوت رجل لا اعرفه فاغلقت السماعه فى وجهه مرتين
ولا اعرف من هو؟؟؟؟؟؟
ومعرفش بجد الناس مالها ماعلينا
ربنا يهدى الجميع
جلست امام النت كثيرا اتحدث الى سلمى وشيماء ورافت حتى غلبنى النوم الساعة الثالثة صباحا وكانت معى سلمى
اخذنا نضحك ونضحك كثيرا كثيراولا اعلم ماذا بنا
ياااااااااااه الواحد بيجيى عليه يوم ولو حس بالشعور اللى شعرت بيه
هيقول نفس اللى قولته وانا خارجة من باب الجامعة
بجد ...نفسى اتوفى
معلش البوست ده كان كئيب اوى اوى انا عارفه ان الدفعة مش كتير بيدخلوا يقرأوه
بس ان شاء الله المرة الجاية هتكلم عن حاجة احسن وافضل
يلا سلام
هبة سيد والحقيقة الغائبة